يجد المجلس الأعلى للقوات المسلحة نفسه أمام العديد من الخيارات في حالة رفض الشعب المصري للتعديلات الدستورية المقترحة المقرر الاستفتاء عليها غداً السبت، ويأتي على رأس هذه الخيارات الدعوة لانتخاب جمعية تأسيسية لإعداد دستور جديد للبلاد، هذا ولقد أوضحت منحة باخوم المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية بأن مصر لن تكون ضمن الدول العربية التي ستقوم بتدخل عسكري في ليبيا وذلك رداً على المُشاورات التي تُجريها هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بشأن مشاركة الدول العربية في التدخل العسكري في ليبيا.
الأخبار
سيكون أمام المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يمسك بالسلطة في مصر منذ الإطاحة بالرئيس السابق حسني مبارك في 11 شباط/ فبراير الماضي، خيارات عدة إذا ما رفض المصريون التعديلات الدستورية المقترحة في الاستفتاء المقرر السبت وعلى رأسها الدعوة لانتخاب جمعية تأسيسية لإعداد دستور جديد للبلاد، هذا وسوف يكون على المصريين التصويت بـ(نعم) أو (لا) على تعديلات تشمل تسع مواد من الدستور تزيل القيود المفروضة على الترشح لرئاسة الجمهورية وتمنع بقائه في السلطة أكثر من ولايتين مدة كل منهما أربع سنوات. (صحيفة القدس العربي)
أعلنت مصر -أمس الخميس- أنها لن تشارك في أي تدخل عسكري في ليبيا وذلك بعد إعلان وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن مشاورات تجري بشأن مشاركة عربية في التدخل العسكري في ليبيا، حيث أوضحت منحة باخوم المتحدثة باسم وزارة الخارجية المصرية أن مصر لن تكون من بين هذه الدول العربية فهي لن نشارك في أي تدخل عسكري. (صحيفة الرياض السعودية)
أطلقت السلطات المصرية أمس محمد الظواهري، شقيق الرجل الثاني في تنظيم القاعدة أيمن الظواهري بعد قضائه عشر سنوات في السجن بتهمة التآمر على الحكومة، كما أكدت مصادر أمنية أن وزارة الداخلية أطلقت أمس 59 معتقلاً سياسياً أبرزهم الظواهرى بعد موافقة وزير الداخلية منصور عيسوي. (صحيفة الحياة اللندنية)
المتهم عبود الزمر المتهم بقتل الرئيس المصرى أنور السادات حوادث
دبت خلافات حادة في الجماعة الإسلامية بعد أيام قليلة من إطلاق الإسلاميين عبود وطارق الزمر، حيث اتهم مجلس شورى الجماعة بنقض مبادرة وقف العنف، التي تم بمقتضاها وقف ملاحقة قيادات وأعضاء الجماعة مقابل تخليها عن السلاح بعد سنوات من الصراع مع الدولة، وهو ما نفاه أحد القياديين المفصولين من الجماعة والذي أكد أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للسيطرة على قيادة الجماعة أو اغتصابها. (صحيفة الحياة اللندنية)
استقبل الرئيس السوري بشار الأسد أمس اللواء مراد محمد موافي مدير المخابرات العامة المصرية مبعوث المجلس العسكري الأعلى في مصر، هذا ولقد تناول اللقاء العلاقات الأخوية بين سورية ومصر والرغبة المشتركة بإعادة تفعيل التعاون والتنسيق بين البلدين على أعلى المستويات بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين والعرب جميعاً. (صحيفة الرياض السعودية)
الرأي
أشار العديد من المفكرين إلى أن الاستفتاء على التعديلات الدستورية –المقرر إجراءه غداً السبت- يُعَد خطوة على طريق التحول الديمقراطي في مصر، وذلك بصرف النظر عن نتيجة هذا الاستفتاء سواء بقبول أو رفض هذه التعديلات، هذا وتمر مصر الآن بمرحلة ما بعد الثورة، حيث تواجه العديد من التحديات الكبيرة، فلقد انتهت مرحلة التخلص من النظام السابق والإطاحة به، وبدأت مرحلة التطهير وإعادة البناء، وعلى الرغم من تدهور الأوضاع الحالية في مصر سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، إلا أن ما يشغل المصريين حقاً هو من سيكون الرئيس القادم، وذلك على الرغم من عدم فتح باب الترشح للانتخابات الرئاسية حتى الآن.